أصابني اليوم قصف أليم..
صرت أتنقل من غرفه الى غرفه..
صواريخ ار بي جي تحاصرني..
قذائف صاروخيه..
ألم ...ألم..
الدموع لاتفارقني..
تلملم أفراد البيت بجانبي..
يواسونني ويخففون عني..
القصف مستمر..
لايوجد أطباء..
نحن في منتصف الليل..
أصبحنا اليوم التالي..
ونفس الألم..
لم أصدق كيف مر الوقت..
استلقيت في غرفة الطبيب..
انجدني أيها الطبيب..
طلقات في وجهي..
لا أستطيع النطق..
لم تكن سوى دقائق..
استخرج الطبيب تلك الرصاصه البيضاء..
ااااااااااااااااااااااه..
أخيراً..لقد أتعبتني أيها الضرس..
وداعاً ضرسي.
من يواسيني في ضرسي المخلوع؟؟
وكانت النهاية ضرس
الله على الشعور العربي الرائع